شو شين ريكي نظام طاقي علاجي اسسناه عام 2017 ، مستلهم من مفهوم في مدرسة زن اليابانية وهو شو شين (Sho Shin) اي العقل الخالي من الاضطراب او التعقيد او الاحكام المسبقة او مايسمى (العقل المبتدئ).
شو شين ريكي ليس نظاماً علاجياً محصوراً بعلاج الامراض الجسدية والنفسية انما هو طاقة موجهة للنظام العقلي والاعتقادي عندناً ، لذا فهو يعمل على مرتكزاتنا العقلية والدخول الى نظامنا في الوعي والتحليل والاختبار ونظامنا الخفي في الادارة والسلوك والاعتقاد وهو (اللاوعي) ، فيعمل على اجتياز حتمية الوقوع بالمقرر السابق ويعطينا حرية الفعل والتفكير والاختيار.
وايضا يقدم لنا بطاقتة القوية القدرة على التخلص من القيم العقلية السابقة والتي تعتبر بالية مهمة كان نوعها طالما تتسم بالثبات والانحياز ضد الافكار والاختيارات الاخرى.
في كل الانظمة الطاقية التعليمة هناك مرتكزات يعمل على ضوئها المتدربين او المعلمين هي ارثذوكسية المفاهيم او القوالب المسبقة والجاهزة التي تعمل رغم كل ماتفعله على التشويش والانحياز والتعلق .
شو شين هو مبدأ معمول فيه في مدرسة زن العريقة يسعى للتخلص من عشوائية الاساليب العقلية او جاهزية المفاهيم المسبقة والاعتقادات الزائفة التي يمكن ان تكون عوائق في طريق الصحوة والاستنارة.
يسعى نظام شو شين ريكي الى التركيز على طاقة الفعل (التركيز) من اجل التخلص من عشوائية اللاوعي الذي يلعب دورا خطيرا في الاحكام والوسائل.
يسعى شو شين الى ان يحفزنا بالطاقة الكونية الرائعة للتخلص من حبال التعلق ويمنحنا التركيز على الهدف ، للتخلص من ( العقل القرد) الدائم التنطط واللعب والتأرجح الفاقد لعنصر التركيز ووضوح الرؤية .
من خلال شو شين ريكي نقدر على التخلص من ربق الاحكام المسبقة الدافعة لسوكيات تحتمها علينا جاهزية الافكار والخبرات التراكمية والتي تفتقد لعنصر هام هو (اليقظة) فهي تعمل ضمن مبدأ اجترا الاحكام القديمة والصور والنمذجة السابقة ولا تعمل وفق حرية الاختيار والسلوك والعمل .
شو شين ريكي يجعلك في مواجهة امر غاية في الاهمية ومن خلاله تدخل الى شو شين وهو:-
(هل القاعدة الاصلية هي الاختيار الامثل؟) اذا كان طريقك صحيحاً فهل هو الطريق الامثل (الاصح) ؟ ماذا لو كان ليس كذلك؟
يقدم لنا شو شين:-
ساموراي العقل (اليقظة الانية الحدسية)
الانفتاح (حرية العمل)
البدائل (عدم الركون الى المقررات القديمة)
الاكتشاف (زيادة المعرفة)
ساموراي العقل
ساموراي العقل مرتكز هام في الشو شين وهو يقوم بالاصل على الغاء المرتكز لخلق الحركة الدائمة واليقظة المستمرة ينطلق من (الرصد / التركيز)
من خلال شو شين نعمل على زيادة معدل التركيز وحذاقة الرصد ، وهو الذي يؤدي الى العمل على رؤية اكثر حرية (انفتاح) ويقدم لنا كثير من الاختيارات (البدائل) وبهذا فهو ارفدنا بقيمة رائعة من المعرفة الجديدة أالاكتشاف) .
الانفتاح
نحن في حياتنا اليومية تنطبق علينا مقولة قيلت في السابق وهي ( انه ملكي اكثر من الملك) نحن نعيش وفق حزمة من العيدان اليابسة تشكل قوة باعتقادنا ولكنها قابلة للكسر والتفتت اذا تعرضت لقوى اكبر منها ، جميعنا يعتقد ان تلك الحزمة درعة لايخترق ولكنها لا تعدو الا ان تكون (حطباً).
الانفتاح هو تعدد الابواب والنوافذ ، او هو بمعنى اخر حزمة من العيدان الخضراء الطرية التي لايمنكن ان تنكسر مهما حاولنا ولكن علينا مراقبة الحزمة فتيبس احد العيدان لايعني قوة الحزمة بل يعني انه علينا التخلص منها ووضع بديل عنها.
البدائل
البدائل امر محكوم بقدرتنا على الرؤية والاكتشاف الحر والانفتاحي ، مواجهة النفس والاعتقاد اعتى الامور التي نمر بها في حياتنا ، لاننا وقتها لانفكر بالبدائل انما نفكر في الدفاع عن المقرر القديم وصيانته من التصدعات ، بهذا نحن نمثل بنظامنا القديم من الاعتقادات سداً ايلا على الانهيار واننا في حياتنا نقوم بسد الثغرات لمنع تسرب الماء ، شو شين يقول لك السد ينهار والنهر يبقى !
البدائل هي لعبة العقل الحر والانفتاح المتحرك الدائم الذي يؤدي الى الاكتشاف غير المتوقف في الحياة.
الاكتشاف
يقظتك بما انت عليه الان يجب ان تتساوى مع احتمالية (تغيرك بعد لحظة) اذن لا ثبات لنسبة المعرفة فينا انما هي ارتقائية دائمة ، وهنا يكمن الاكتشاف الذي يقدم لنا مزيدا من ( الانفتاح / البدائل).
ملخص المنشور
- .
- بقلم.

