شريف هزاع
وفق الدراسات الانثربولوجية فانه الشعوب القديمة تعتمد في بنائها الثقافي والفكري على الرموز ، والتي هي صيغ تواصلية ووظيفية كاداة مخصصة ذات محمول معين ، يرتبط بالالهة او بمعان تهدف من خلال هذا الى ايصال الحكمة – الفكرة.
عند الشعوب الاسكندنافية القديمة وقبل دخول المسيحية اليها كانت الرموز في النوردية جزء محوري في ثقافتهم وسلوكياتهم وقد كانت موازية للاحرف الرونية ولاتتقاطع معها وربما جاء منها من تشكيل حرفي متلاعب فيه للايهام ان لايعتبر المشاهد ان هذه احرف رونية.
شوكة النوم من الرموز الجميلة التي تحمل حكايات اسطورية ساحرة الجمال في سردياتها لتؤسس تلك القصص ارضية او شرعنة لوجودها واهميتها ومحوريتها .
اول واهم احالة عليها تعود لاستخدام اودين لها ليسجن فيها فالكيري فوضعها داخل دائرة وسجنها بقوة شوكة النوم كي لاتهرب وتدخل في سبات عميق..
وفي قصة اخرى حاولت احداهن الهرب من ملك وجهت اليه قوة شوكة النوم لتدخله بسبات عميق ولتتمكن من الهروب …
الرمز في حقيقته الوظيفية ليس عقابيا فقط بان يستخدم ضد جيوش العدو وصراعاتهم او استخدامه ضد شخصيات اراد الاخر الافلات منها والهروب بضربه بسحر شوكة النوم ، انما له جانب ايجابي كبير ايضا فهو يرسم على الفراش او الوسادة لاعتقاد انه يجعل نومنا عميقا وسباتنا مريحا …الخ
كانت هناك ولازالت تساؤلات حول الرمز هل كان يبرمج من قبل صانعه -الشخص١- لزمن معين للاستيقاظ ام ان الارادة الحرة -الشخص٢- تكسر سحرية ووظيفة الرمز..
ملخص المنشور
- كانت هناك ولازالت تساؤلات حول الرمز هل كان يبرمج من قبل صانعه -الشخص١- لزمن معين للاستيقاظ ام ان الارادة الحرة -الشخص٢- تكسر سحرية ووظيفة الرمز.
- .

