يعتبر الزيت هو العنصر الرئيس الذي تدور عليه عملية التكريس بعملنا مع الشموع ووظيفته هي التثبيت بعد التنظيف والشحن ثم تكريس (لفظي او كتابي) ..
هو شبيه هنا بفكرة الزيت المقدس كتطبيق كنسي والذي يسمى (سر الميرون) الا ان التكريس الزيتي في الشمعة ليس مزيج مواد بالمقادير كما الميرون ، الا انه بنفس الفكرة وهي التثبيت ، فسر الميرون يأتي كعملية تثبيت بواسطة مسحة الزيت بعد الطقس التعميد ، وفي الشموع كذلك مسحة الا انه عملية خيميائية قديمة ذات ابعاد غنوصية ، فالزيت يعتبر ثيمة تداخلت في كثير من الاديان ، وامر طبيعي ان يكون ضمن التكريس في عملنا مع الشموع.
هذا التثبيت يأتي كاجراء خيميائي هنا وليس ديني بالتأكيد ، فالتثبيت في عملنا هو المسحة التي تغلق المنافذ من ان تخترق الشمعة اي طاقة السلبية تفتت التكريس او عملية التنظيف والشحن المسبقة ، فهو تثبيت للطاقات والتعليمات التي حملناها في الشمعة وفق طريقة معينة بدء من طريقة المسك..
ملخص المنشور
- .
- الجراند ماستر شريف هزاع.

