المرصود حين يكون راصداً

بقلم:-

الجراند ماستر

شريف هزاع

ماتفكر فيه على انه حظاً بشكل عشوائي ، هو تفكير سطحي لم يرتقي الى عمق ادراك مسننات الكون التي تتحرك دون توقف.
قوانين الفيزياء تحل البعض ، ومعادلات الاحتمالات تحل اخرى ، والظروف الموضوعية تأخذ حيزا اخر ، واستعدادك الداخلي يلعب دوراً هاماً ، حين تدرك ان الامور لاتسير كلعبة نرد ، وان تنفتح مداركك على شتى المعارف ستدرك ماذا يعني (القدر) وستعرف ماهو (الاختيار) والامور التي تصنع الوقائع المشاهدة ، وان الثاني ممكن ان يصنع الاول.
الكون ليس ضدك ، وخالقه يعلم تماماً ان تلك الفواصل والقوانين والتعقيدات التي وضعناها لفهم شيء لاتعني حقيقة حدوثه ، ولايخضع لها ابدا ، انما وضعها امامنا لاهميتها في نسف الوهم وجزافية التفسير لاجل ادراك حقيقي لهذا الوجود.
فرق المشاهدة تختلف كثيرا ، فاذا كنت تنظر للامور وانت مع المولى شيء ، واذا نظرت لها وانت منفصلا عنه ، فعليك بالكثير لفهم شيء من الحقيقة.

ملخص المنشور

  • .
  • بقلم.

اكتشاف المزيد من اكاديمية ريكي زن

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.