الجراند ماستر لميس الرفاعي
علم الريكي هو شكل من أشكال العلاج باللمس يستخدم “الطاقة الحيوية” لجلب الاسترخاء وطاقات الشفاء وتحقيق العلاج الامثل.
وفقا لأهل الطاقة الحيوية، فإن الريكي هي طاقة كونية موجودة في جميع الكائنات الحية، ويمكن توجيهها من خلال يدي المعالج لنقل الشفاء إلى المستلم. مبادئ علم الريكي تستند ممارسة الريكي إلى خمسة مبادئ أساسية هي:
1. فقط لهذا اليوم، لا تغضب.
2. فقط لهذا اليوم، لا تقلق.
3. فقط لهذا اليوم، كن ممتنًا.
4. فقط لهذا اليوم، اعمل بجد.
5. فقط لهذا اليوم، كن لطيفا مع كل الكائنات الحية.
ويُعتقد أن اتباع هذه المبادئ يساعد على خلق حالة ذهنية إيجابية وتوازن عاطفي، مما يجعل الجسم أكثر استقبالًا للشفاء.
كيفية عمل الريكي؟
يقول ممارسو الريكي إن طاقة الريكي تعمل من خلال تنشيط نظام الشفاء الطبيعي للجسم والذي نملكه بالفطرة والجبلة الالهية التي اودعها الله فينا للعمل حتى نهاية العمر ، فما يحدث ان معالج الريكي يفتح الممرات لوصول الطاقة المباركة بالنور الالهي الى الجسم لتحقيق الشفاء وهذا سيجعل الطاقة تحقق اكثر من صعيد اهمه ان الفرد هو من يؤمن بالعلاج والشفاء وان بنيته الفكرية والعقلية والنفسية تكون بدورها متغيرة من الموجة السلبية الى الموجة الايجابية لذا فإن الريكي لاينظر له على انه شفاء جسدي فقط انما هو نظام حياة وتغيير وتجاوب وتطور ..الخ
لنرجع الى الريكي كتقنية وتطبيق نجد ان العلاج يحدث من خلال تمرير الايدي على الجسم او مقارب منه عن طريق وضع أيديهم برفق على مناطق معينة من جسم المستلم، حيث يعتقدون أن الطاقة تكون أكثر تركيزا اذا كانت العلاج عن قرب ، اما عن بعد فلابد هنا من وجود ادوات اخرى تيسر عمل ارسال الطاقة وتستخدم تقنيات مشابهة حسب النية ، ويعتقد أن تدفق طاقة الريكي يساعد على:
* تقليل التوتر والقلق
* تخفيف الألم
* تحسين النوم
* تقوية جهاز المناعة
* تعزيز الشفاء من الأمراض والإصابات
* تحقيق التوازن العاطفي والنفسي
هناك العديد من أنواع مختلفة من مدارس الريكي، تشترك من حيث الاساسيات والمبدأ وتختلف في التقنيات والاجراءات ولكل منها نهجه الفريد في الشفاء وكلها ترجع من حيث الاصل الى المؤسس ميكاو اوسوي او مانصطلح عليه ب:-
ريكي اوسوي: وهو الشكل الأصلي للريكي، والذي طوره السنسي ميكاو أوسوي في اليابان في أوائل القرن العشرين.
فوائد الريكي قد يجد بعض الناس أن الريكي مفيد كمكمل للرعاية الطبية التقليدية، ويمكن أن يساعد في تحسين الرفاهية العامة. وقد أظهرت بعض الدراسات أن الريكي قد يكون مفيدا في اكثر من هذا مثل:
* تقليل الألم والقلق لدى مرضى السرطان
* تحسين نوعية النوم لدى الأشخاص الذين يعانون من الأرق
* تقليل التوتر والاكتئاب لدى الطلاب
* تعزيز الشفاء من الجروح والحروق ومع ذلك
* تعزيز حهاز المناعة
وغيره الكثير من الفوائد
من المهم ملاحظة أن علم الريكي يعتبر شكلاً من أشكال الطب التكميلي والبديل، وليس بديلاً عن الرعاية الطبية التقليدية. بالنسبه لمن يسيئون لهذه العلوم الهدف الوحيد هو بقاء الجهل وعدم تطوير الشخص لنفسه والكثيرين ممن اخذوا الريكي يعلمون جيدا انها طاقه نقية علاجيه الهية.
فن الريكي كممارسة وعلاج ترجع من حيث انها ابتكارا وليس ايجادا او اختراعا الى المعلم الياباني اوسوي ، ونحن نجد ان ذلك النظام الذي نضعه بين [معقوفين] على انه (علاج باللمسة الشافية) هو اسلوب مستخدم منذ الاف السنين وكان السيد المسيح والمعروف بانه كان يعالج باللمسه الشافيه وغيره من الانبياء العظام والرجال الحكماء والعارفين والروحانيين كانت للمستهم ذلك الدور الرائع في العلاج..
وفي المحكيات في الريكي ضمن المدرسة الغربية ان السبب الذي جعل المعلم اوسوي يبتكر لنا الريكي كمدرسة علاجية انه كان بدرجة مرموقة كمدرب او استاذ سأله احد طلابه ان السيد المسيح كان يعالج الناس باللمسة فهل تقدر على ذلك؟
على اثر ذلك الحادث اعتكف اوسوي في مكان التدريب مع معلمه لانه كان يجهل ماعليه فعله ، واخذ يبحث عن اللمسه الشافيه في كل مكان الى ان التقى بمعلم الزن واخبره بان عليه ان يذهب الى جبل كورما ويتامل مده 21 يوم مع الصوم ، في اليوم 21 جاء الجواب لميكاو اوسوي كضربه صاعقه غاب عن الوعي لدقائق بعدها استيقظ وخلال تلك الدقائق التي غاب بها عن الوعي استقبل الاشارات الالهية وبدأ رحلته هذه اختصار حول الريكي والسنسي ميكاو اوسوي ، لكن برأي وان كان تلك محكية لايهمنا هنا الان حدوثها او لا ، الا انها تؤكد لنا الكثير من التعاليم التي كلها ادرجت في الريكي كنظام حياة واسلوب عيش وبحث عن الاستنارة واعتراف بالنقص وتوق للكمال وبلوغ النور والحكمة والتعلم المستمر علاقة الجسد بالروح والنفس وافكارنا بحالة المرض وتغيرها بحالة الصحة ، افكار تسبب الصحة واخرى تجلب المرض ، واذا بنا ننتهي الى فكرة (الكلمة) او لنقل ان الكلمة تسبق الفعل وتبنيه ودورها ومركزيتها وعظمتها في الحياة كبير فالمسيح قبل ان تعتبره صاحب اللمسة هو كلمة الله العظمى ، وكأن الريكي يقول لنا ان نخطو قبل اللمسة من الكلمة ، وما تقوله يتجسد حولك كواقع او كطاقات او ترددات او تشكل تلك الكلمة مسار حياتك..
الكلمة سبقت الفعل ، منها نعقد بيعا او شراء ، طلاق او زواج ظلم او عدل صدق او كذب ، ولو ركزت لايقنت انها وعي او جهل ، جالبة للصحة او للمرض للغنى او للفقر ، والريكي يبدأ بكلمة ولمسة وينتهي بكلمة وابتسامة..
ملخص المنشور
- فقط لهذا اليوم، كن لطيفا مع كل الكائنات الحية.
- فقط لهذا اليوم، لا تغضب.
- فقط لهذا اليوم، لا تقلق.
- فقط لهذا اليوم، كن ممتنًا.
- فقط لهذا اليوم، اعمل بجد.