بقلم:- الجراند ماستر لميس الرفاعي
الامتنان هو أداة قوية يمكننا من خلالها أن نصبح أكثر وعيا وإشباعا.
يمكننا تطوير اليقظة الذهنية بمجرد البدء في الشعور بالامتنان لما لدينا في حياتنا.
أجرى علماء النفس تجربة قام فيها بعض المشاركين بتدوين قائمة بالأشياء التي كانوا ممتنين لها لمدة أسبوع، بينما قام آخرون بتدوين الأشياء التي أزعجتهم في هذه القائمة.
ونتيجة لذلك شعر المشاركون الذين ركزوا على الجوانب الإيجابية بالهدوء والسعادة.
إذا كنت تشعر بالتعب والإرهاق وعدم الرضا في الحياة، ضع راحتي يديك أمام قلبك، وأغمض عينيك وقل هذه الكلمات السحرية الكونيه:
أي تجربة مهمة لتطوري.
يتيح لنا هذا الشعار أن نتذكر أنه حتى التجارب السلبية تؤدي إلى النمو، وفي هذه اللحظة أنت حيث يجب أن تكون.
لدي كل ما أحتاجه.
في اللحظة على الأرجح لديك كل ما تحتاجه، والناس يريدون دائما المزيد لذا كن ممتنا لما لديك.
أنا ممتن للوفرة وأسمح للامتنان والنجاح والفرح أن يأتي إلى حياتي.
هذا التأكيد يجلب الثقة والنظرة الإيجابية للمستقبل نحن نجذب ما نفكر فيه لذا فكر في كيف ستصبح حياتك أفضل.
شكرا لله شكرا لله
التعبير عن الامتنان في كثير من الأحيان قدر الإمكان
على مدار اليوم، كلمة شكرا بسيطة حتى على شيء صغيريعيد لنا الطاقة الإيجابية.
أنا في علاقات متناغمة مع الآخرين وأنا ممتن لذلك.
يزيد الامتنان من مستوى طاقتنا مما يؤثر على أفكارنا والأشخاص الذين يدخلون حياتنا والأحداث التي تحدث.
جرب أيضا هذا التمرين البسيط:
اجلس في وضع مريح ضع راحتي يديك على قلبك وأغمض عينيك.
فكر في شيء واحد في حياتك تشعر بالامتنان له حقا الآن.
خذ أنفاسا عميقة قليلة أثناء التفكير في ذلك الشيء أو الحدث أو الشخص.
ركز انتباهك على الشعور بالامتنان، ولاحظ الأحاسيس التي تنشأ في جسمك.
مع كل زفير، تخيل كيف يملأ الشعور بالامتنان جسمك أكثر فأكثر استمر في التنفس وتخيل الامتنان والحب والفرح يمتد إلى ما هو أبعد من جسدك وينتشر من حولك، ويملأ الغرفة والشقة والمدينة وينتشر في جميع أنحاء الكوكب.
البقاء في هذه الحالة لبضعة أنفاس أخرى ثم اطوي يديك معا عند صدرك وارفعهما إلى جبهتك ثم عد إلى قلبك – علامة الامتنان والتواصل بين العقل والقلب.
راقب مشاعرك ولا تسمح للسلبية والتعب أن يخترق أفكارك.
ستذكرك هذه الممارسة باللحظات الجيدة في الحياة، وبالفرح والحب الموجودين دائما بداخلنا.