جوه – ري (Johrei Healing) مدرسة اوكادا

الجراند ماستر شريف هزاع

كلمة “جوه ري” هي مزيج من حرفين كانجي اليابانية 浄 (جوه)، وتعني التطهير أو التنظيف، و霊 (ري) وتعني الروح أو الجسد الروحي.
وهي ممارسة روحية تعتمد على تركيز طاقة الحياة الكونية، والتي تُعرف أيضاً بالنور “الإلهي” أو الروحي وتؤمن بجزم ان تلك الإجراءات بالعلاج بالنور الإلهي يحدث تغيرات في الانسان على المستوى المادي او الروحي وتساعدنا على التخلص من المعاناة والامراض من جذورها.

أسس هذه المدرسة الفيلسوف الياباني موكيتشي اوكادا (1882-1955) الذي اهتم خلال حياته بالعلاج بالنور الإلهي والان يمارس الجو ري كمنهج حياة اكثر من 2 مليون شخص في العالم وخلال بحثه اكتشف أوكادا أن البشر ليسوا مجرد جسد مادي، ولكن يمكنهم القيام بجميع أنشطتهم على هذا الكوكب بفضل الاتحاد الوثيق بين جوهرهم غير المرئي، أو جسدهم الروحي، وجسدهم المادي. مع تقدمه في بحثه، أدرك أن مصدر كل تعاسة ومعاناة، كالأمراض والصراعات والحوادث، هو عناصر غير نقية تراكمت على روح الإنسان الخفية. هذه العناصر غير النقية تُسبب، مع مرور الوقت، تراكم السموم وتصلبها في الجسم، والتي بدورها تُعدّ السبب الرئيسي للأمراض. يحدث كل هذا بفضل قانون “الروح تسبق الجسد المادي” وقانون “التوافق بين الروح والجسد المادي”. أطلق عليهما المعلم اسم “القوانين الروحية أو قوانين علم الحياة”.

المعالج يعمل خلاله مع حقول طاقة المتلقي لتحفيز الشفاء ، إلى جانب منحه الصحة النفسية والجسدية، وتعزيز قوة الشفاء من الداخل –القوة الطبيعية للشفاء- على المستويات النفسية والجسدية والروحية من خلال العناصر الثلاث النار الماء التراب في حين ان العنصر الشامل هو اننا في الفضاء الموحد للكون فقوة العناصر الثلاث متفاعلة بالفضاء وهي:-

النار الشمس = يمثله من الأعضاء القلب
الماء القمر = يمثله من الأعضاء جهاز التنفس الرئة
التراب الأرض = يمثله من الأعضاء المعدة جهاز الهضم

اما جلسة جو ري فتستمر لدقائق ليست كثيرة تتمحور بأربعة إجراءات كما الصورة ادناه:-

اهتم اوكادا في مسير حياته بمبدأ العلاج بالنور الالهي والاهتمام بالصحة عبر الاغذية والنباتات المزروعة دون مواد كيماوية (الزراعة العضوية) ومنذ خمسينيات القرن العشرين ، قام هو بنفسه بزراعة الخضروات دون استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية ، كما أن الطعم الرائع للخضروات المزروعة الخالية من الأسمدة والخالية من المواد الكيميائية أقنعه بالقوة غير المرئية للطبيعة المتأصلة في كل شيء على الأرض والذي يغذي ويدعم جميع أنشطة الحياة ، فهو يقول ان مصدر كل تعاسة ومرض يرجع الى العناصر غير النقية التي تتراكم في روح الانسان وهي نوع من أنواع التلوث يسميه التلوث الروحي الذي يؤدي الى التلوث الجسدي واصابتنا بالامراض وهذا التلوث الروحي جاء من ابتعادنا عن قوانين الطبيعة واصابتنا بتسمم الأفكار وافكارنا الانانية ، والعلاج الطبي يقوم بفعل كبير في جلب الشفاء الا انه لا يستأصل جذر مشاكل ولادة الامراض ومنبعها ومسبباتها ، وان العلاج الحقيقي هو الوصول الى حل جذر المشكلة وليس إخفاء اعراضها.

ويرجع سبب اهتمامه الى انه نجا من أمراض متعددة عن طريق الطب التكميلي وليس الطب الاكلينيكي الغربي فقد عانى من المرض كثيرا ولم يشعر بالراحة الا بعد اتباع نظام غذائي وخضروات وخفض الادوية وادهش لتحسن حالته.
قرر أن يكرس نفسه بحثًا عن ما يجعل الناس يتمتعون بصحة جيدة للجسد والعقل والروح ، ووجد أن كل شيء على الأرض يتكون من أبعاد مرئية (جسدية) وغير مرئية (روحية) ويكمن مفتاح تحقيق الصحة الحقيقية في الجانب (الروحاني) غير المرئي من الطبيعة.

خلال سنوات من البحث والتحليل وجد اوكادا ان الانسان وهب منذ الولادة قوة الشفاء الذاتي والتي بدورها تعمل على تطهيرنا وعلاجنا ولكن علينا ان نعرف طاقة الكون ونسمح لها ان تتجلى في عالمنا الشخصي والبيئي والمحيط.
هنا جاء دوره في تقديم افتراض يخص العناصر الثلاثة تلك التي توجه من خلال طاقة (النورالالهي الروحي) لتشكل طاقة النور حزمة من قوة النور الروحية الالهية المؤثرة التي نوجهها على الجسم في مناطق محددة من اجل إزالة الاضرار او الشوائب وفعل التطهير والازالة..

ملخص المنشور

  • الماء القمر = يمثله من الأعضاء جهاز التنفس الرئة.
  • التراب الأرض = يمثله من الأعضاء المعدة جهاز الهضم.
  • النار الشمس = يمثله من الأعضاء القلب.
  • .

اكتشاف المزيد من اكاديمية ريكي زن

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.